Hikmah

Istighfar Rajab

Di dalam bulan Rajab, dianjurkan juga membaca istighfar Imam al-Habib Hasan bin Imam Abdullah Alwi al-Haddad tiap pagi dan sore pada bulan Rajab sebagaimana diterangkan di dalam Kanzun Najah was Surur, Tuhfatul Ikhwan dan Maa Yuthlabu fi Rajaba. Berikut redaksinya;

 

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا محمد وَ عَلَى أَلِ سَيِّدِنَا محمد أَسْتَغْفِرُ الله أَسْتَغْفِرُ الله أَسْتَغْفِرُ الله وَ أَتُوْبُ إِلَى اللهِ مِنْ جَمِيْعِ مَا يَكْرَهُ اللهُ قَوْلًا وَ فِعْلًا وَ خَاطِرًا وَ نَاظِرًا أَوْ ظَهِيْرًا أَسْتَغْفِرُ الله الْعَظِيْم اَلَّذِيْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ وَ أَتُوْبُ إِلَيْهِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَفْتُ وَ مَا أَنْتَ أًعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَ أَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ مِنْ جَمِيْعِ الذُّنُوْبِ وَ الْأَثَامِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ لِذُنُوْبِ كُلِّهَا سِرِّهَا وَ جَهْرِهَا وَ صَغِيْرِهَا وَ كَبِيْرِهَا  وَ قَدِيْمِهَا وَ جَدِيْدِهَا وَ أَوَّلِهَا وَ أَخِرِهَا وَ ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا وَ أَتُوْبُ إِلَيْهِ

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَ عُدْتُ فِيْهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ الْكَرِيْم فَخَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ فِيْهِ رِضًا وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا وَعَدْتُكَ بِهِ مِنْ نَفْسِيْ ثُمَّ أَخْلَفْتُكَ فِيْهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا دَعَانِي إِلَيْهِ الْهَوَى مِنْ قِبَلِ الرُّخَصِ مِمَّا اشْتَبَهَ عَلَيَّ وَ هُوَ عِنْدَكَ جَرَامٌ وَ أَسْتَغْفِرُكَ يَا مَنْ لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ يَا عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ مِنْ كُلِّ سَيِّئَةٍ عَمِلْتُهَا فِيْ بَيَاضِ النَّهَارِ وَ سَوَادِ اللَّيْلِ فِي مَلَاءٍ وَ خَلَاءٍ وَ سِرٍّ وَ عَلَانِيَّةٍ وَ أَنْتَ نَاظِرٌ إِلَيَّ إِذَا ارْتَكَبْتُهَا وَ أَتَيْتُ بِهَا مِنَ الْعِصْيَانِ فَأَتُوْبُ إِلَيْكَ يَا حَلِيْم يَا كَرِيْم يَا رَحِيْم

وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنَ النِّعَمِ الَّتِيْ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَتَقَوَّيْتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوْبِ الَّتِيْ لَا يَعْرِفُهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ وَ لَا يَطَّلِعُ عَلَيْهَا أَحَدٌ سِوَاكَ وَ لَا يَسَعُهَا إِلَّا حِلْمُكَ وَ لَا يُنْجِيْنِيْ مِنْهَا إِلَّا عَفْوُكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ يَمِيْنٍ سَلَفَتْ مِنِّي فَحَنِثْتُ فِيْهَا وَ أَنَا عِنْدَكَ مُؤَاخِذٌ بِهَا وَ أَسْتَغْفِرُكَ يَا مَنْ لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِيْنَ وَ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِيْ فَرْدًا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِيْنَ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ

وَ أَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ مِنْ كُلِّ فَرِيْضَةٍ أَوْجَبْتَهَا عَلَيَّ فِي اَنَاءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافِ النَّهَارِ فَتَرَكْتُهَا خَطَأً أَوْ عَمْدًا اَوْ سَهْوًا أَوْ نِسْيَانًا أَوْ تَهَاوُنًا أَوْ جَهْلًا وَ أَنَا مُعَاقِبٌ بِهَا وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ سُنَّةٍ مِنْ سُنَنِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ نَبِيِّكَ  سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ ألِهِ وَ سَلَّمَ فَتَرَكْتُهَا غَفْلَةً أَوْ نِسْيَانًا أَوْ تَهَاوُنًا أَوْ جَهْلًا أَوْ قِلَّةَ مُبَالاَةٍ بِهَا

وَ أَسْتَغْفِرُكَ يَا مَنْ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ وَ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمُّدًا عَبْدُكَ وَ رَسُوْلُكَ سُبْحَانَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيْلُ وَ نِعْمَ النَّصِيْرُ وَ لاَ حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ العَظِيْمِ

يَا جَابِرَ كُلَّ عَسِيْرٍ وَ يَا مُؤْنِسَ كُلَّ وَحِيْدٍ وَ يَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيْبٍ وَ يَا مُيَسِّرَ كُلَّ عَسِيْرٍ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى الْبَيَانِ وَ التَّفْسِيْرِ وَ أَنْتَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيْرٌ وَ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا محمد بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَ بِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا محمد فِي الْأَرْوَاحِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى تُرْبَةِ سَيِّدِنَا محمد فِي التُّرَابِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا محمد فِي الْقُبُوْرِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صُوْرَةِ سَيِّدِنَا محمد فِي الصُّوَرِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى اسْمِ سَيِّدِنَا محمد فِي الْأَسْمَاءِ ((لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ)) اَللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبَ وَ شَعْبَانَ وَ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَ صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا محمد وَ أَلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلِّمْ وَ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ أَبَدًا عَدَدَ خَلْقِهِ وَ رِضَاءَ نَفْسِهِ وَ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ مِدَدَ كَلِمَاتِهِ

رَبِّ اغْفِرْ لِيْ وَ ارْحَمْنِيْ وَ تُبْ عَلَيَّ (70 مرة)

أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ مِنْ جَمِيْعِ الذُّنُوْبِ وَ الأَثَامِ (50 مرة)

About the author

Redaksi PP Al-Fattah

Redaksi PP Al-Fattah

Website dikelola oleh tim redaksi Pondok Pesantren Al-Fattah

Add Comment

Click here to post a comment

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.